سقوط طائرة ايرباص ما يزال لغزا

القضاء الفرنسي يبدأ اجراء الملاحقة ضد رئيس ايرباص للتحقيق

إستدعي بيار  هنري غورجون PIERRE HENRI GOURGEON الرئيس التنفيذي لشركة ايرباص AIRBUS للمثول امام المحقق في فرنسا، وذلك لاستجوابه حول اسباب سقوط طائرة ايرباص 330 AIRBUS 330 بعيد انطلاقها من مطار ريو دو جانيرو البرازيل في طريقها الى باريس وذلك مساء 31 ايار 2009، ما يعني ان القضاء الفرنسي قرر اجراء الملاحقة بحق الشركة.
وكان الحادث قد ادى الى مقتل جميع الركاب وعددهم 228 شخصا من بينهم 72 راكبا فرنسي الجنسية، وقد تبعثرت أجزاء الطائرة في المحيط الاطلسي، وفشلت محاولات العثور على الصندوقين الاسودين العائدين للطائرة.
واعرب الرئيس التنفيذي لآير فرانس AIR FRANCE  توماس انديرز THOMAS ENDERS عن اسفه لاستدعاء رئيس شركة ايرباص للتحقيق، وقال انه من المبكر اجراء الملاحقات بحق اي جهة لانه لم يتم العثور على الصندوقين الاسودين، بحيث يجري تحليل الظروف التي ادت الى سقوط الطائرة. وقد جرى استعمال غواصات آلية ROBOTS للبحث عن الطائرة في اعماق المحيط وتم انتشال 50 جثة من المحيط الاطلسي الا انه لم يُعثر على الصندوقين الاسودين بعد.
وقال محامي ايرباص »لا نعرف الاسباب التي حدت بالقضاء لفتح تحقيق مع ايرباص AIRBUS ، الا انه نجدها غير مبررة، بغياب اي دليل او مؤشر حول سبب سقوط الطائرة«.
وسبق للمحاكم الاميركية ان ادانت شركة كونتيننتال ايرلاينز CONTINENTAL AIRLINES واحد المهندسين الميكانيكيين فيها واعتبرتهما مسؤولين عن التسبب بمقتل ركاب احدى طائرات الشركة بعد سقوطها سنة 2000 .