اليونان بين سندان بيع أصولها ومطرقة عجزها عن سداد الديون!

درءاً لأزمتها الاقتصادية تسعى اليونان الى جمع 72 مليار دولار عبر بيع أصول اساسية للدولة من بينها ميناءا بيريوس وتسالونيكي وهيئة اليانصيب وشركة غريك تيليكوم وعقارات ميديترينيان وهيئة الادخار البريدي والنظام الموطني للسكك الحديدية، وهي خطوة اعتبرها الكثير من اليونانيين بيعاً للتراث الوطني بسعر بخس.
وفي حين ستسمح اجراءات التقشف المزمع المباشرة بها والتي ستشمل تخفيضاً كبيراً في رواتب ضباط الشرطة ورجال الإطفاء وغيرهم من العاملين لدى الدولة، بالحصول على مساعدات مالية دولية جديدة، تصر اعداد متزايدة من الخبراء الاقتصاديين على ان البرنامج الاقتصادي الحكومي الجديد سيتسبب على أفضل تقدير في عجز الدولة عن سداد ديونها وإعادة هيكلة هذه الديون، التي تمثل بالفعل أكثر من 150 في المئة من إجمالي الناتج المحلي. ويرى هذا الفريق ان اقرار تخفيضات أكبر في الميزانية وزيادة الضرائب سيضر بالنمو الاقتصادي.