هذا مصير المتداولين بالبورصات العالمية »المضروبة«
يتسبب تراجع اسعار المنتجات المالية والاستثمارية في اسواق المال العالمية، لا سيما في البورصات الاميركية والاوروبية، بمشاكل صحية لاصحاب الرساميل حيث يتفرجون على انهيار المؤسسات التي يوظفون فيها اموالهم، كل اموالهم.
في الشهر الماضي اظهرت احصاءات وزارات المال في معظم الدول تراجع اسعار الاسهم بشكل دراماتيكي تكون نتائجه عادة الانهيار: انهيار البورصات وانهيار اعصاب المتداولين نتيجة القلق الذي يعيشونه طيلة مشاركاتهم في بيع وشراء الاسهم والاوراق المالية. ومما يزيد في قلقهم اتساع مساحة العاطلين عن العمل حيث تسريحات المؤسسات، لا سيما المصرفية، تجاوزت الـ 50 الف موظف، وحيث يتردد المدينون للبنوك والدائنون عامة في سداد ديونهم.
كاميرات الصحافة العالمية داخل قاعات التداول في اسواق المال والبورصات سجلت لعدد من المتداولين تحركاتهم العصبية العفوية عند سماعهم بسقوط كبير لاسعار المواد التي يحملون اسهمها وفي اعتقادهم انها ستجني لهم الارباح الكبيرة، كما كان يحدث قبل الازمة المالية العالمية.
وتحت عنوان »استمرار الانهيار في البورصات العالمية«، نشرت الصحف العالمية هاتين الصورتين المعبرتين لرئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشه واحد المتداولين في وضع محزن يدل على وقوع خسائر كبيرة من شأنها ان تؤدي الى انهيارات قريبة وبالجملة.
انشر تعليق