دبي
16 Jul, Tuesday
38°C

تعويض الخطأ الطبي في ألمانيا: 2,8 مليون يورو

تطغى أحاديث ضحايا الأخطاء الطبية في لبنان على أحاديث مختلف اللقاءات الاجتماعية، ويؤخذ على المسؤولين الرسميين لا سيما وزارة الصحة ونقابة الأطباء والمحاكم سكوتهم على هذه الأخطاء تجنباً لإدانة أي طبيب، حتى لو ثبتت مسؤولية الطبيب عن وفاة مواطن نتيجة خطأ في العملية الجراحية التي أجراها بشهادة مساعديه وزملائه الذين تولوا معالجة المريض قبل خضوعه للعملية الجراحية.
ولإعطاء المسؤولين في لبنان فكرة عما يحكم على الطبيب الذي يخطئ في عمله في الخارج، ننشر الخبر التالي نصه: »تسبب فشل عملية جراحية في ألمانيا في تكبيد مستشفى مبلغ 2,8 مليون يورو. وقضت محكمة ابتدائية بمدينة إيرفورت بتخصيص 500 ألف يورو من هذا المبلغ كتعويض لإحدى أسر ولاية تيرنجن بعد تعرّض ابنها لأضرار بدنية جسيمة نتيجة إجراء عملية له بالمستشفى المذكور أدت لبقائه معاقاً ذهنياً مدى الحياة. ويتضمن المبلغ أيضاً نفقات الرعاية التي يحتاجها الإبن البالغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً. وكان الشاب خضع لعملية جراحية أدت الى توقف في القلب عام 2007، ما أسفر عن أضرار خطيرة بالمخ صاحبتها إعاقة بدنية دائمة. واكتشفت المحكمة التي تنظر في هذه القضية ان ملفات المستشفى المتعلقة بالحالة المذكورة فيها ثغرات كثيرة وتضارب ملحوظ. وقال رئيس المحكمة في حينها »تحدث أخطاء جسيمة تجعل المرء يصاب بالدهشة لما يقع «.

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *