دبي
1 Jul, Monday
31°C

ولي عهد الشارقة رعى انطلاق فعاليات الملتقى الثاني للاعمال: حكام الامارات يعملون على توفير بنية اقتصادية متطورة قابلة للاندماج مع الاقتصاد العالمي

رعى ولي عهد ونائب حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي فعاليات ملتقى الشارقة الثاني للاعمال والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة تحت شعار »نحو تعزيز العمل الاقتصادي الخليجي المشترك«. وذلك بحضور مدير عام الطيران المدني الشيخ خالد بن عصام بن صقر القاسمي، وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور انور محمد قرقاش، امين عام مجلس التعاون الخليجي راشد الزياني، امين عام منظمة التعاون الاسلامي البروفسور أكمل الدين احسان اوغلو، رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة احمد محمد المدفع ، مدير عام الغرفة حسين المحمودي وعدد من اعضاء مجلس ادارة الغرفة ونخبة من المسؤولين واصحاب القرار الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي وحشد من الاكاديميين ورجال المال والاعمال والمستثمرين والمهتمين.
وفي كلمته الافتتاحية اشاد نائب حاكم الشارقة بحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، واعضاء المجلس الاعلى، حكام الامارات على توفير بنية اقتصادية متطورة ومتميزة تقوم على اسس متينة تعمل على دعم الاقتصاد المحلي وتنميته وجعله اكثر قابلية للاندماج مع الاقتصاد العالمي وخلق فرص التعاون البناء مع الآخرين.
من جهته اكد قرقاش »ان دولة الامارات تحتل مكانة اقتصادية وتجارية عالية، وتتنامى اهميتها باعتبارها بوابة عالمية على خارطة التجارة الدولية واصبحت بفضل ما تزخر به من امكانيات مركزا اقليميا للتجارة والاستثمار«.
وقال المدفع »ان ما يمر به العالم من احداث ومتغيرات متسارعة ومؤثرة على الخريطة الاقتصادية العالمية  يؤكد ان لدى منظومة مجلس التعاون الخليجي فرصة قيمة لتعزيز مكانتها المتميزة على هذه الخريطة ودفعها قدما لتصبح تكتلا اقتصاديا مساهما في ديناميكية حركة الاقتصاد العالمي ومؤثرا في آلياته وادواته التنموية والتطويرية«.
بدوره تحدث الدكتور فيصل ابراهيم العقيل رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية في شركة مواد الاعمار القابضة CPC قائلا: ان مصير اقتصاد الشعب الخليجي سيكون متوقفا على زيادة التجارة البينية بين دول مجلس التعاون وهذا لن يكتب له النجاح الا بعد الاصرار ومواجهة التحديات. واضاف: مهمتنا هي ان نرتقي باقتصادنا بحيث يكون في اعلى درجات التقييم، وكذلك تطوير رأسمالنا البشري ليكون ذا كفاءة من الدرجة الاولى، ولهذا فإنه لا بد لنا ان نقوم بتحسين المستوى المعيشي وتعزيز القدرات المؤسسية، التي تعد من المتطلبات العالمية لبناء القدرات الوطنية.
واكد العقيل ان قدرة الرأسمال البشري هي التي تحدد نجاح الاجيال القادمة، كما ان تطوير نوعية القوى البشرية اساسي لبناء القدرة التنافسية وتحقيق اهداف التنمية الاقتصادية.
وقال: لتحقيق طموحاتنا كخليجيين، لا بد من بذل جهد كبير لتعزيز قدراتنا التنافسية والانتاجية،  وقدراتنا على الابتكار، فالتنمية الاقتصادية في الخليج ليست مسؤولية القطاع الخاص فقط بل هي مسؤولية القطاع العام ايضا لخلق فرص عمل لشبابنا الطموح الواعد.
واشار الى ضرورة التحفيز على التنمية المستدامة، من منطلق رد الجميل الى المجتمع بأشكال عدة اهمها توفير القطاع الخاص لمنح دراسية لتعزيز الثقافة التعليمية لتلك الفئة من المجتمع غير القادرة على تحمل تكاليف الدراسة.
وختم العقيل: هناك الكثير من شركات القطاع الخاص التي لديها اسهامات كبيرة في مجال التعليم والمسؤولية الاجتماعية، من خلال هذا العمل النبيل، فإننا سنقوم بإثراء حياة الكثيرين في مجتمعنا الخليجي .

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *