ادارة مشروع سما بيروت: اخذنا كل الاحتياطات لتأمين سلامة السكان
ردت ادارة مشروع »سما بيروت« على الاسئلة التي طرحتها »البيان الاقتصادية« في عددها السابق عن امكانية المشروع العملاق المؤلف من 50 طابقا في توفير اجهزة اطفاء الحرائق للطوابق العليا من المشروع في حال حصول حريق لا سمح الله في المبنى وبالتالي عما ستفعله الادارة في حال تفجّر اغلفة مجاري الصرف الصحي وهي التي تتفجر عند اول شتوة في كل الاحياء…
جاء الرد مقنعا بمضمونه اذ اخذت ادارة المشروع كل الاحتياطات الخاصة في حال حصول اي حريق وفي حال انسداد مجاري الصرف الصحي.
وهنا كتاب الادارة:
تود إدارة مشروع »سما بيروت« أن تشكر لكم اهتمامكم بمتابعة أخبار المشروع والتطورات المتعلقة به، لما يكتسبه من أهمية في المشهد العمراني والهندسي في مدينة بيروت.
وتثمن إدارة المشروع كذلك حرصكم على التأكد من توافر كل مقومات الأمن والأمان والسلامة في البرج الذي سيكون الأعلى في لبنان. ونود أن نؤكد في هذا السياق أن هذه المقومات تشكّل أولوية لدينا، وقد استثمرنا فيها بشكل كبير لتزويد المشروع أحدث التقنيات في هذا المجال. وفي التفاصيل:
1- إنّ نظام إخماد الحرائق مصمّم وفقًا للمدوّنات الأميركية ذات الصلة الخاصة بالجمعية الوطنية للوقاية من الحرائق (NFPA) حيث تتوافر خراطيم إخماد الحرائق وصمّامات الهبوط على كامل مساحة البرج، علمًا بأنّ المساحات المخصصة للسكن مجهّزة بشبكة من المرشّات لمكافحة الحرائق. وتزّود نظم مكافحة الحرائق هذه بالماء من الخزانات بواسطة نظام ضخّ المياه إلى أعلى البرج، ممّا يحميه تلقائيٌّا من خطر أي حرائق محتملة عبر استخدام نظم مكافحة الحرائق الخاصّة به من دون اللجوء إلى الدفاع المدني أو فرق الإطفاء…
كذلك، فإنّ المبنى مجهّز بمصعد خاص برجال الإطفاء يمكن استخدامه في حال حصول حريق لإجلاء السكّان إذا وجدوا.
إنّ كلّ طبقة من طبقات المبنى مجهّزة بجهاز للف خرطوم إخماد الحرائق في الردهة. تعمل شبكات المرشّات لمكافحة الحرائق آليٌّا وفقط في مكان حصول الحريق والمساحة المحيطة به، وليس التحكّم البشري بجهاز الإنذار ضروريٌّا. كذلك يدمج نظام الإنذار بحصول الحرائق ضمن نظم التحكّم بالمبنى حيث تحوّل المصاعد كافة إلى الطبقة الأرضية وتتمّ حماية مصعدين لتأمين سلامة عملية إجلاء السكّان.
القسم السكني من المبنى مجهّز بسلّمين للهروب من الحرائق يحميهما بابان مخصّصان لمقاومة النيران والدخان لمدّة ساعتين، ممّا يسمح بالهروب الآمن عبر سلالم مضادة للانزلاق.
2- يتمّ جمع مياه الأمطار ومعالجتها تمهيدًا لإعادة استخدامها لشطف المراحيض والريّ وأبراج التبريد. بفضل هذا النظام لا مشكلة لدينا مع نظام تصريف مياه العواصف إذ إنّ جزءاً ضئيلاً منها فقط يصبّ في شبكة تصريف مياه العواصف الخاصة بمدينة بيروت.
3- إنّ المجارير مجهّزة بنظام يعمل بأنبوبين يتمّ من خلاله جمع المياه الرمادية ومعالجتها تمهيدًا لإعادة استخدامها لشطف المراحيض والري وأبراج التبريد. بفضل هذا النظام لا مشكلة لدينا مع نظام المجارير إذ وحدها المياه السوداء تصبّ في شبكة المجارير المدنية، علمًا بأنّ القدرة السكنية القصوى للبرج هي 80 شقة إذا ما كان البرج مملوءًا بالكامل بالسكّان.
وتظهر النقطتان الثانية والثالثة المذكورتان آنفًا التصميم المبتكر على صعيد إعادة استخدام المياه المعالجة، بحيث يتمّ تخفيض التأثير على المجارير البلدية بنسبة 50% مقارنة بالتصاميم التقليدية (في حال خمسة مبان سكنية متجاورة).
كما أنّ المساحات المزروعة تحدّ من كمّية مياه الأمطار المهدورة في مجارير تصريف مياه العواصف على الطرق .
انشر تعليق