محكمة العدل الفرنسية حققت 24 ساعة مع كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي في صفقة اديداس بين كريدي ليونه وبرنار تابي

يذكر القراء الفضيحة التي نتجت من صفقة بيع شركة اديداس لصناعة الملابس الرياضية من قبل بنك كريدي ليونه الفرنسي لصالح رجل الصفقات الكبرى برنار تابي في العام 2008 حيث كانت كريستين لاغارد في ذلك الوقت وزيرة للاقتصاد، ورغم تلوّث أيدٍ  كثيرة بالرشوة في حينه صدر قرار التحكيم لصالح برنار تابي الذي كان مدعوما من كبار المسؤولين.
وبعد نبش القضية من جديد مع تغير الحكام أعيدت المحاكمة امام محكمة العدل الفرنسية التي استمعت في 31 كانون الثاني الماضي الى شهادة كريستين لاغارد بصفتها وزيرة الاقتصاد السابقة، وقد استمر الاستماع الى افادتها لمدة 24 ساعة. وكان موضوع التحقيق حصول عمليات تواطؤ وتزوير واختلاس اموال عامة في قضية بيع كريدي ليونه لبرنار تابي.
وحيث لم تعتبر المحكمة كريستين لاغارد كمتهمة بل كشاهدة خرجت منتصرة من جلسة التحقيق.
وعلى اثر ذلك جدد صندوق النقد ثقته في مديرته العامة كريستين لاغارد مؤكدا قدرتها على الاضطلاع بمهامها بشكل فعّال.
وكانت لاغارد قد خضعت لتحقيق حول الفساد في شهر ايار الماضي في قضية الفساد تلك ولم يثبت ضدها اي جرم وقد اعتبرت بمثابة »شاهد مساعد« في قضية اديداس وبرنار تابي.