الخلاف يتوسع بين بغداد واقليم كردستان
اربيل ترفض تصدير النفط عبر شركة »سومو«
في الوقت الذي تؤكد فيه حكومة بغداد اتفاقها مع اقليم كردستان على ان يصدر النفط العراقي عبر شركة تسويق النفط العراقية سومو، نفى متحدث باسم حكومة اقليم كردستان حصول اي اتفاق من هذا النوع، مصراً على تصدير النفط الذي ينبع من مناطق الإقليم وفقاً لما تراه حكومة اربيل مناسباً لها.
ونفى سفين درئي المتحدث باسم حكومة كردستان ان يكون الإقليم قد وافق على تصدير نفطه الخام من خلال (سومو)، مستدركاً »لكن المباحثات مستمرة بيننا وبين الحكومة العراقية«.
بغداد تهدد تركيا
وكانت بغداد قد هددت الحكومة التركية بمقاضاتها وبتقليص حصة كردستان من الميزانية العامة في حال واصلت كردستان تصدير النفط عبر خط الأنابيب المتصل بتركيا مباشرة، بدون موافقتها. وتم بناء الخط أواخر العام الماضي ونقل بالفعل كميات من النفط الى صهاريج التخزين في جيهان بتركيا، لكن الصادرات من الميناء المتوسطي معلقة لإعطاء الفرصة للجهود الدبلوماسية. والمفاوضات مستمرة منذ أشهر دون تقدم يذكر.
من جهة أخرى تعتزم شركة (دي. ان.أو) النروجية بناء خط أنابيب ثان لتصدير مزيد من النفط الى تركيا من حقل طاوكي الذي تديره في كردستان العراق، وذلك في خطوة من المرجح ان تثير استياء الحكومة المركزية في بغداد وبعد ان أعلنت عن خسارة فصلية مفاجئة.
ومنيت الشركة بخسارة تشغيلية بلغت 434 مليون كرونة (71,88 مليون دولار) في الربع الأخير من العام الماضي بينما كانت توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم ان تحقق ربحاً قدره 409 ملايين. وبالمقارنة حققت الشركة مليار كرونة ربحاً في الفترة ذاتها قبل عام.
وقالت (دي.ان.او) ان الطاقة الإنتاجية لحقل طاوكي ستزيد الى 155 ألف برميل يومياً بنهاية العام، ومن المستهدف الوصول بها لاحقاً الى 270 ألف برميل يومياً.
انشر تعليق