اسرائيل بدأت بتوقيع اتفاقات لبيع الغاز خلال سنتين ولبنان لم يبدأ بالتنقيب بعد!
وقعت شركة نوبل اينرجي NOBEL ENERGY التي تتولى استخراج الغاز من حقل »تامار « TAMAR البحري في المياه الاسرائيلية اتفاقا مع شركتين اردنيتين تتعهد بموجبه بتزويد الشركتين بمادة الغاز السائل لمدة 15 عاماً، على ان يبدأ التسليم خلال سنتين. هذا في الوقت الذي اضاع ويضيع لبنان فرصة تلزيم عمليات التنقيب عن النفط والغاز في مياهه الاقليمية بسبب المناكفات السياسية.
فقد ذكرت صحيفة الغد المستقلة ان شركتي البوتاس العربية و برومين الأردن وقعتا اتفاقا مع ‘شركة نوبل إينرجي الأميركية لتوريد 2 ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي من حقل تامار قبالة السواحل الإسرائيلية، لمدة 15 عاما وبقيمة 771 مليون دولار.
ونقلت الصحف عن رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس جمال الصرايرة قوله »ان عملية التوريد ستبدأ خلال العامين المقبلين وعند انتهاء الشركة من تجهيز البنية التحتية للتحول من الوقود الثقيل إلى الغاز«.
واضاف »ان هذا ‘سيحقق وفرا من تكلفة انتاج طن الفوسفات بقيمة 16 دولارا وسيؤدي الى وفر إجمالي قدره 357 مليون دولار لشركة البوتاس و 7,5 ملايين دولار لشركة برومين الأردن في المرحلة الاولى، يصل إلى 15 مليون دولار في المرحلة الثانية«.
واشار الصرايرة الى »أن حصة الحكومة (التي تملك ثلث أسهم الشركة) من العوائد نتيجة التحول لاستخدام الغاز ستكون حوالى 272 مليون دينار (نحو 380 مليون دولار)، فيما سيسهم التحول إلى الغاز في تحسين القدرة التنافسية للشركة، وتعزيز الأرباح السنوية المتحققة« .
وتملك نوبل اينرجي ومقرها في هيوستن بولاية تكساس الأميركية 36% من حقل تمار في البحر المتوسط الذي يبعد نحو 90 كم غرب مدينة حيفا (شمال غرب اسرائيل).
كما تملك شركة إسرامكو نيجيف الإسرائيلية نحو 29% من الحقل فيما تملك مجموعة ديليك الاسرائيلية ايضا 16% منه.
وتم تعليق صادرات الغاز المصري الى اسرائيل والاردن بعد ازدياد الهجمات على خطوط الانابيب في سيناء، ما دفع المملكة للبحث عن مصادر بديلة للغاز.
انشر تعليق