دبي
28 Jun, Friday
29°C

«الخليج» يحذِّر من الردّ على الاتصالات والرسائل المجهولة

ضمن مسؤولياته المجتمعية، وفي إطار دعمه المتواصل لحملة «لنكن على دراية»، يواصل بنك الخليج توعية العملاء والمتعاملين مع البنوك بشكل عام، بالمخاطر التي تفرضها الجرائم الإلكترونية على معلوماتهم وحساباتهم المصرفية.

ودعا مسؤول الاتصالات المؤسسية عبدالمحسن النصار عملاء البنوك إلى ضرورة التعامل بحذر مع الرسائل الالكترونية والنصية والمكالمات الهاتفية التي تصلهم من جهات غير معلومة، حتى لا تتعرض بياناتهم المصرفية للسرقة.

وأكد أن البنوك لا تطلب من العميل معلومات شخصية عن طريق البريد الإلكتروني، أو الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية، لذلك تجنب الرد على تلك الرسائل، فما هي إلا محاولات احتيال، الهدف منها الحصول على معلوماتك المصرفية وسرقه أموالك أو بياناتك، مشيرة إلى أن مجرد ضغطك على الرابط قد يعرض بياناتك المصرفية السرية للسرقة.

وأشار إلى أنه يجب الأخذ بالاعتبار التقارير التي تشير إلى زيادة أنشطة الاحتيال عبر صفحات تبرع وهمية، عقب الكوارث، إذ إن المحتالين لا يتورعون عن انتهاز أي فرصة لتضليل الناس وسرقة أموالهم، مستغلين رغبتهم في تقديم يد العون للمحتاجين والمتضررين.

ونصح النصار عملاء البنوك بعدم حفظ معلوماتهم السرية مثل: أرقام بطاقة السحب الآلي، أو بطاقة الائتمان، أو رقم التعريف الشخصي على الهاتف النقال وكذلك عدم كتابة الرقم السري على بطاقة الائتمان، أو مشاركة كلمة المرور لمرة واحدة «OTP»، مشيرا إلى ضرورة تسجيل الخروج من التطبيق أو الموقع الالكتروني للبنك فور الانتهاء من المعاملة.

ولفت إلى أن وعي العميل يمثل حائط صد رئيسيا في الحفاظ على البيانات المصرفية، لاسيما في ظل التوسع الكبير في استخدام الخدمات الالكترونية، ناصحا العملاء بالتأكد من التعامل مع المواقع الأصلية ومؤسسات معروفة ومرخصة عند التبرع بالأموال.

يذكر أن بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت قد أطلق الحملة التوعوية المصرفية الموجهة للجمهور بعنوان «لنكن على دراية» منذ عام 2021 لتعريف عملاء البنوك بأهم الخدمات المصرفية المقدمة لهم، وتعزيز قدراتهم على انجاز معاملاتهم بأمان، لضمان سلامة المعاملات وتعزيز الشمول المالي والاستقرار النقدي والاقتصادي عبر التوعية الشاملة بحقوق والتزامات العملاء، وكذلك التعريف بمزايا التعاملات المالية الإلكترونية وسبل تفادي المخاطر الناجمة عنها، وتحقيق الأمن السيبراني.

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *