الحاكم سلامة في افتتاح المؤتمر المصرفي العربي السنوي برعاية الحريري: مؤتمر »سيدر« ومقاربة التمويل مدخل وإطار صالحان لتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص مع المحافظة على الإستقرار

أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان »لبنان يستفيد من الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وان نجاح هذه الشراكة يفيد الإقتصاد اللبناني ويحفز فرص العمل«.

وأمل »ان تكون مشاركة القطاع الخاص عن طريق الرسملة أساساً وأن يبقى التمويل من خلال الدين محدوداً، بعدمات بلغت مديونية القطاع الخاص تجاه القطاع المصرفي ما يمثل 110 في المئة من الناتج المحلي، مشيراً الى ان كل مليار دولار أميركي مستثمر يولد نمواً بنسبة 2 في المئة«، معتبراً ان »مؤتمر سيدر« ومقاربة التمويل التي أقرت خلال هذا المؤتمر مدخل وإطار صالحان لتفعيل الشراكة مع المحافظة على الإستقرار، مطمئناً الى »ان المصارف نجحت بالإبقاء على التدفقات بالعملات الأجنبية نحو قطاعها مدعومة من مصرف لبنان، ما ساهم في المحافظة على حركة اقتصادية مقبولة لمدى ارتباط النشاط الإقتصادي بتوفر العملات الأجنبية نظراً لدورة اقتصادنا«.

كلام الحاكم سلامة جاء خلال افتتاح مؤتمر اتحاد المصارف العربية في فندق فينيسيا المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2018 تزامناً مع مرور 45 عاماً على تأسيس اتحاد المصارف وذلك تحت عنوان »الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة«، برعاية الرئيس المكلف سعد الحريري ممثلاً بالرئيس فؤاد السنيورة وبحضور تمام سلام، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في مصر الدكتورة هالة السعيد، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، رئيس جمعية المصارف رئيس مجلس إدارة الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب د. جوزف طربيه، رئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية محمد الجراح الصباح، أمين عام إتحاد المصارف العربية وسام فتوح، رئيس الهيئات الإقتصادية محمد شقير، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله الحميدي، وعدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية والمصرفية العربية والأجنبية وقيادات إقتصادية ومالية ومصرفية وحشد من المهتمين.

وألقى الأمين التنفيذي للجنة الإقتصادية الإجتماعية لغرب آسيا »الأسكوا« بالإنابة منير ثابت كلمة لفت فيها الى »ان خطة عمل أجندة 2030 تؤكد أهمية تضافر الجهود من قطاع عام وخاص ومجتمع مدني وأكاديمي وسائر الشركاء من أجل إنجاح العملية التنموية المنشودة وجعلها مستدامة«.