البيان الاقتصادية في عددها العملاق ما قبل الذهبي ناشر ثقافة اقتصادية وانمائية ومرجع للمعلنين

قبل عام من احتفالها باليوبيل الذهبي لا تزال »البيان الاقتصادية« تشق طريقها وتمد الجسور الصلبة مع قرائها ومريديها والمدمنين على قراءتها، تنشر ثقافة اقتصادية وانمائية قلّ حضورها في بلد يعاني ولا يزال صدقية الكتابة ووقع الكلمة على النفوس.

ها هي »البيان الاقتصادية« تنير بشعلتها آفاقا، ترسم بصفحاتها النابضة بالأخبار والمقابلات والحوارات والمعلومات الصحيحة يدلي بها رجال اعمال واقتصاد وتجارة وتكنولوجيا وسياحة، يطرحونها برسم التطور والتقدم الانمائي.

اما اعلانياً فقد أضحت »البيان الاقتصادية« مرجعاً لكبرى المؤسسات والشركات المحلية والاقليمية، حيث تنشر اعلاناتها بثقة كبيرة مدركة ان خطوتها ستوفر لها عوائد مجزية وتقديرا من اوسع شرائح القرّاء النخبة، وان كانت ستقع الصفحات الاعلانية في قبضة المقرصنين الذين سيحاولون بلا جدوى ابتزاز المعلنين والتطفل عليهم او حتى ممارسة الاساليب الملتوية، وقد وردتنا اتصالات كثيرة بهذا الشأن من العديد من رجال الاعمال الذين أخبرونا كيف يحاول البعض الحصول بالطرق غير المشروعة على اعلان.

عندما سيتلمس القرّاء عددنا العملاق سيدركون الجهد المبذول من أسرة المجلة في تقديم تحفة لا تقدّر بثمن تتربع في المكتبات وعلى المكاتب تتناولها الأيدي غذاء للفكر والروح.