دبي
2 Jul, Tuesday
36°C

»البهموت« Bahamut قراصنة الكترونيون يستهدفون دبلوماسيين وانفصاليين من السيخ ووزارات سعودية وافراد من العائلة المالكة في قطر والبحرين والكويت

أظهر بحث نشرته شركة بلاك بيري للبرمجيات، أن دبلوماسيين وانفصاليين من السيخ Sikh separatists ومسؤولين تنفيذيين من التابعية الهندية كانوا مستهدفين من قبل مجموعة من القراصنة الإلكترونيين المأجورين.

ويسلّط التقرير عن المجموعة التي تعرف باسم البهموت Bahamut، وهو وحش بحري في الأساطير العربية، الضوء حول كيفية توصل الباحثين في مجال الأمن الإلكتروني على نحو متزايد إلى أدلة حول وجود مرتزقة على الإنترنت.

وأشار إريك ميلام، نائب رئيس الأبحاث في بلاك بيري، الى أن تنوّع أنشطة البهموت Bahamut كان شديداً لدرجة جعلته يفترض أن المجموعة تخدم عملاء مختلفين.

وكانت رويترز قد ذكرت في يونيو الماضي أن شركة هندية لتكنولوجيا المعلومات تُعرف باسم بل تروكس BellTrox تعرض خدمات الإختراق الإلكتروني لمساعدة عملائها في التجسس على أكثر من عشرة آلاف حساب بريد إلكتروني، بما في ذلك استهداف مستثمرين أميركيين بارزين.

ولم تذكر بلاك بيري أياً من أهداف Bahamut بشكل مباشر، لكن الباحثين سبق أن حددوا علناً نشطاء حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، والمسؤولين العسكريين الباكستانيين، ورجال الأعمال الخليجيين على أنهم في مرمى نيران المجموعة. ومن بين الجهات المستهدفة الأخرى التي تابعها ورصدها القراصنة: وزارة الدفاع الإماراتية، والمجلس الأعلى للأمن القومي، والسيّدة شيماء قرقاش، نائبة رئيس بعثة الإمارات في واشنطن. كما استهدف القراصنة المسؤولين السعوديين.

وأظهرت صفحات التصيد المخبأة المحفوظة بواسطة خدمات مثل Urlscan أن الجواسيس السيبرانيين استهدفوا موثوق Mawthouq، وهو عبارة عن خدمة سحابية تهدف إلى تمكين الجهات الحكومية من التواصل الإلكتروني الآمن باستمرارية وموثوقية وجودة عالية في أي وقت ومن أي مكان، إلى جانب ست وزارات سعودية، والمركز السعودي للشراكات الإستراتيجية الدولية، وهو هيئة مقرها الرياض وتهدف إلى المساعدة في تنسيق السياسة الخارجية للدولة البترولية.

كما طارد القراصنة أفراد العائلة المالكة ورجال الأعمال التنفيذيين في البحرين والكويت وقطر. وفي أغسطس 2019، حاولوا التفاوض مع موظف في مجموعة الطاقة الهندية الكبرى Reliance Industries، في الوقت الذي كانت فيه الشركة تتفاوض على بيع حصة من أعمالها في مجال النفط لشركة أرامكو السعودية.

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *