دبي
24 Nov, Sunday
25°C

البنك الاسلامي للتنمية يطلق دعوته للإبتكار دعماً للأفكار الرائدة لمكافحة »كورونا«

د.بندر حجار: الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار يسهم في استمرار مستوى الحياة الكريمة

أعلن البنك الإسلامي للتنمية أن »الدعوة إلى الابتكار« التي أطلقها حديثاً ستركز على دعم تأهب البلدان الأعضاء وتصديها على المدى الطويل لجائحة »مرض فيروس كورونا المستجد« (كوفيد 19) الحالية.

ويستثمر صندوق »Transform Fund« الذي أطلقه البنك سنة 2018، في أولى مراحل الأفكار المبتكرة وفي تطوير الابتكارات بتقديم رأسمال مبدئي للمبتكرين ورواد الأعمال والشركات الصاعدة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات التي تحتاج إلى تمويل أولي ورأسمال تنموي لتطوير أفكارهم. وفي دعوة البنك إلى الابتكار سيدعم الصندوق الأفكار التي تسهم في كبح انتشار »مرض فيروس كورونا المستجد«، وتقليل تأثير هذه الجائحة على المجتمع والاقتصاد، وبناء قدرة البلدان الأعضاء في البنك على التصدي للجوائح على المدى الطويل.

وفي هذا الصدد قال رئيس مجموعة البنك د. بندر بن محمد حجار: »كشفت لنا هذه الجائحة عن العديد من الدروس من أبرزها أن الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار يسهم في استمرار مستوى الحياة الكريمة، وقادر على مواجهة المعوقات المستجدة بكفاءة«.

وتابع: إن »الدعوة إلى الابتكار عن طريق »Transform Fund« هي أحدث تعهد في سلسلة تعهّدات البنك بمساعدة البلدان الأعضاء على مواجهة أضرار »مرض فيروس كورونا المستجد«. وأذكر هنا أن البنك كان قد أعلن في شهر مارس (آذار) الماضي عن برنامج شامل بقيمة ملياري دولار أميركي يقوم على مبادئ »التصدي للمرض، والتعافي منه، واستئناف الحياة«.

وقد أطلقت الدعوة إلى الابتكار في 1 أبريل (نيسان) 2020. وهي ستمكن من تحديد وتشجيع ومكافأة المقترحات المبتكرة التي تفيد المجتمعات المحلية وتنصب على تطبيق التكنولوجيا المتقدمة، كإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة وسلسلة الكتل والذكاء الاصطناعي، من أجل تتبع ورصد انتشار »مرض فيروس كورونا المستجد« وغيره من الأمراض المعدية الجديدة في إطار تحسين أنظمة مراقبة الأمراض ورعاية المرضى، استحداث أنظمة مبتكرة لإدارة سلسلة الإمداد في مجال الصحة، ومحرك بحث قوي للإمدادات الطبية، وتكنولوجيا جديدة لتصميم مختبرات السلامة الأحيائية من المستوى 3 والاحتواء الحيوي، إستحداث اختبارات سريعة وطرائق فحص منخفضة التكلفة، كالاختبارات السريعة في مراكز الرعاية، والاختبارات الجزيئية، وجودة اختبارات التشخيص، من أجل حلول الكشف المبكر والتشخيص والعلاج والوقاية، ومنها إنتاج لقاح لـ »مرض فيروس كورونا المستجد«، تدخلات بناء القدرات التي ترمي إلى تحسين القدرات التشغيلية للجهات المقدمة للرعاية الصحية في مجال علم الأوبئة ومكافحة عدوى حالات الأمراض الشديدة، كالتدريب، واستخدام التطبيقات البرمجية، وحملات التوعية، وتقديم الخدمات، ومراكز البحث.

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *