«إي آند» تنال شهادة أفضل بيئة للعمل في الإمارات
حصلت «إي آند»، الثلاثاء، على شهادة «أفضل بيئة للعمل» في دولة الإمارات العربية المتحدة من مؤسسة «جريت بلاس تو ورك»، تقديراً لتوفيرها بيئة عمل إيجابية وداعمة للموظفين.
ونالت المجموعة هذا التقدير بفضل سجلها الحافل بالابتكار في سياسات الموارد البشرية، وسعيها المتواصل لتقديم التغييرات الإيجابية للموظفين، ما يعكس مدى تطور المجموعة شركة تكنولوجية عالمية، ويعزز مكانتها وجهة لاحتضان المواهب الاستثنائية ونشر ثقافة عمل داعمة للتطور والازدهار.
قال حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي للمجموعة: «يأتي هذا الإنجاز دليلاً على الأهمية الكبيرة التي نوليها لموظفينا في المجموعة، وعلى جهودنا المستمرة في العمل على تمكينهم والارتقاء بمستوياتهم المهنية. لقد جاءت مسيرتنا في التحول إلى مجموعة تكنولوجية عالمية ليس فقط من أجل تبني تقنيات وابتكارات جديدة، بل كذلك إلى توفير بيئة عمل إيجابية، تضمن تحقيق التطور والتقدم لكوادرنا البشرية. إن حصولنا على هذا التقدير يعتبر دليلاً على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، لاسيما من حيث توفير بيئة عمل، يشعر كل موظف خلالها، بدوره في المساهمة في تمكين «إي آند» من تحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية».
وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في المجموعة: «يؤكد هذا التقدير نجاح نهجنا والتزامنا بإعطاء الأولوية لسعادة ورفاهية موظفينا وتطورهم الوظيفي، فلطالما كان موظفونا أحد أهم الركائز في نجاحنا. كما نسعى دائماً إلى جذب أفضل المواهب، من خلال تقديم واعتماد استراتيجيات مبتكرة للعمل. وأثناء نمو أعمالنا، سنواصل الارتقاء بمستوى بيئة العمل لدينا، عبر تقديم مبادرات جديدة لتحافظ المجموعة على مكانتها أفضل بيئة للعمل».
وأنشأت المجموعة مركزاً عالمياً لاحتضان كفاءات الذكاء الاصطناعي جزءاً من مبادراتها المستمرة لتمكين القوى العاملة لديها، حيث دمجت أفضل المواهب الداخلية مع قادة الذكاء الاصطناعي العالميين. كما تلتزم بتسريع النمو المهني لموظفيها من خلال مبادرات تطوير القادة، مثل برامج «إي آند» لتطوير القيادة التنظيمية (GOLD) وبرنامج القيادات النسائية وبرنامج التأهيل للقيادة. وتواصل «إي آند» في الوقت ذاته تعزيز مفاهيم التنوع والإنصاف والشمول، ما يتجلى في زيادة نسبة التنوع الوظيفي، عبر مشاركة الإناث وأصحاب الهمم والشباب والأفراد من جنسيات متنوعة داخل المجموعة.
أما في ما يتعلق بضمان صحة ورفاهية الموظفين، أطلقت المجموعة، العام الماضي، مبادرة تجريبية لتطبيق نظام العمل لمدة أربعة أيام أسبوعيّاً، في ثلاث من إداراتها في دولة الإمارات، لتصبح أول شركة تكنولوجية في الدولة تتبنى المرونة في مكان العمل.
وقدمت نموذج عمل هجيناً يواكب التطورات العالمية في هذا المجال، ويقتضي بدوام الموظفين في مكان العمل للاثة أيام أسبوعياً والعمل من منازلهم يومين، كما جددت سياسات العمل عن بعد لتوفير الدعم للآباء والأمهات الجدد. وإضافة إلى ذلك، ساهم تطبيق نظام العمل عن بعد في أيام الجمعة، في تقليل البصمة الكربونية للشركة، فضلاً عن تعزيز رفاهية الموظفين، من خلال تخفيف الأثر البيئي للتنقل، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة.
وترتكز شهادة «أفضل بيئة للعمل» على آراء الموظفين الذين شاركوا في استطلاع الرأي، عبر منصة «تروست إندكس» «، والذي يضم خمسة معايير رئيسية هي المصداقية والاحترام والعدالة والفخر وروح المودة.
وكشف استطلاع الرأي، الذي أجراه المؤشر، أن الغالبية العظمى من موظفي «إي آند» يفخرون بانتمائهم لها، وبما حققته من إنجازات، ما يُسلط الضوء على تبنيهم لأهدافها، وسعيهم الحثيث لتحقيق الإنجازات الجماعية.
انشر تعليق