»إسمعوا أقوالهم ولا تفعلوا أفعالهم«
»إسمعوا أقوالهم ولا تفعلوا أفعالهم« ومن أكبر من قائل هذه العبارة وهو الأدرى بشؤون وشجون الماضي والحاضر والمستقبل.
ها هم أصحاب الغبطة وما دونهم يطبّقونها بحرفيتها، حيث يقطنون أفخم القصور والأديرة ويستقلون أضخم طرازات السيارات مزدانين بالذهب محاطين بمرافقين وطباخين وخدام و…
ولو صنّفتهم فوربس لوجدت أنهم في رأس لائحة أثرياء العالم.
وفي المقابل ثمة مواطنون موائدهم من مخلفات هؤلاء المرمية مع النفايات وبلا ملبس ولا مأوى.
ومؤخرا شهدنا راهبات أقدمن على طرد أساتذة قضوا معظم فترات حياتهم في خدمة رسالتهم، وأجبروهم على توقيع استقالاتهم.
أي رسالة يكملها هؤلاء وأي آخرة تنتظرهم؟!
انشر تعليق