أكبر المؤسسات المالية الأميركية تعاني من صعوبة تقديم قروض جديدة
يكافح بنك أوف أميركا من أجل المنافسة مع مطابع النقود الأميركية، وقد أظهرت نتائج الربع الأول للبنك زيادة نسبتها 47 في المئة في صافي الدخل في الأشهر الثلاثة السابقة الى 8,1 مليار دولار.
ويعود الفضل جزئياً في ذلك إلى تحرير 3,9 مليار دولار من الاحتياطات الإئتمانية، وقد استفاد بنك أوف أميركا من دفعة مماثلة في أرباحه عندما ساعد الدعم المالي والنقدي من قبل صانعي السياسة الأميركيين على درء أسوأ سيناريو للعديد من الأفراد والشركات في جميع أنحاء البلاد.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك بريان موينيهان BRIAN MOYNIHAN: »تحسنت تكاليف الإئتمان ونعتقد أن التقدم الذي يتم إحرازه في الأزمة الصحية والإقتصادية يشير إلى تعافٍ متسارع«.
ومع ذلك، أصبح واضحاً أن حجم الاستجابة الحكومية لأزمة »كورونا« تسبب في بعض الصعوبات لدى أكبر المؤسسات المالية الأميركية. فعلى وجه التحديد تعاني مؤسسات من أمثال »بنك أوف أميركا« و»سيتي غروب« و»جيه بي مورغان« و»ويلز فارغو« من صعوبة في تقديم قروض جديدة تماماً، مثلما يتلقون سيلاً كبيراً من الودائع.
ويضغط هذا الإتجاه على صافي دخل الفوائد للبنوك، وهو مقياس مهم يعكس مقدار ما تجنيه البنوك من مدفوعات لقروض العملاء بالنسبة إلى ما تدفعه على الودائع.
انشر تعليق