دبي
7 Nov, Thursday
26°C

أغراض غير نبيلة من »فيسبوك« وراء انتشار »تحدي السنوات العشر«

بعد انتشار »تحدي السنوات العشر« الذي اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا، إنتشرت بعض النظريات التي تشير إلى أن هذا التحدي مدفوع من قبل شركة »فيسبوك«، لأغراض غير نبيلة.

وانخرط مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الحنين إلى الماضي والنبش فيه، بعدما انتشر تحد جديد يقوم فيه كل شخص بنشر صورته الحالية وصورته قبل 10 سنوات. وشارك في التحدي ملايين المستخدمين من بينهم عدد كبير من المشاهير.

وأشارت خبيرة التقنية كيت أونيل مؤخرا إلى أن التحدي ما هو إلا »طريقة خبيثة« من »فيسبوك« لجمع أكبر عدد من المعلومات والصور عن تطور أشكال سكان العالم خلال 10 أعوام.

وبحسب نظرية أونيل، فإن هذه البيانات ستجمع لتكوين قاعدة تستخدم في تقنية »التعريف بالوجه«، التي قد تستخدم لجمع معلومات عن المستخدمين، ثم تحقيق فائدة مادية منها بالشراكة مع شركات الإعلانات.

وقد تستخدم شركات الإعلانات بيانات الشكل لتسويق منتجاتها وفقا لأشكال المستهلكين وأعمارهم، وهو ما قد تجني »فيسبوك« من ورائه ثروة طائلة.

كما أن بإمكان »فيسبوك« بيع البيانات لشركات التأمين الصحي، التي قد تستخدمها لتقييم التطور العمري للأشخاص، وعلى أساسه قد تقرر التأمين على الأشخاص من عدمه.

وبرغم أن كل هذه الأفكار هي مجرد نظريات، لكنها تستحق التأمل، خصوصاً مع تاريخ »فيسبوك« العامر بالفضائح في جمع المعلومات عن المستخدمين من دون استئذانهم، أو حتى علمهم.

 

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *