دبي
16 Jul, Tuesday
36°C

أزمة مالية جديدة في العام 2020 هي الأخطر وبمثابة إنتهاء الحقبة الاقتصادية الراهنة

هل يستيقظ العالم عليها بعد أن قاربت حد الإنفجار ؟

يوماً بعد يوم يتزايد الحديث عن شبح أزمةٍ ماليةٍ عالمية، يطل برأسه من جديد ، وقد لفتت شخصياتٍ ومؤسساتٍ إقتصادية عالمية مرموقة الأنظار إلى مؤشراتٍ عدة في هذا المجال، فالأسواق المالية العالمية تعتريها مخاوف وضبابية، يضاف إليها تأثيرات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ودول اخرى، والمخاوف من تباطؤ الإقتصاد العالمي جرّاءَها، فضلاً عن عدم تحقيقِ الولايات المتحدة هدفها في الملف الإيراني وهو »صفر إنتاج بترول« مقابلَ إلتزام الشركات الأميركية كافة،  بإستمرار ضخ  النفط الصخري.

تحذيراتُ الخبراء في الإقتصاد وأسواق المال تتقاطعُ مع تقاريرٍ دولية ترى أنّ تفاعل الأزمة سيكون بطيئاً، وأنّها ستضربُ الإقتصاد العالمي، لكنها ستسيرُ بثبات ولسنواتٍ عديدة، وحدوثها الوشيك مُجَدوَل لعام 2020،  متوقعين أن تكون تداعياتها أكثرَ إيلاما من أزمة 2008، حيث الركود الاقتصادي العالمي وخسائر صناديق التحوط، وإرتفاعِ مستوياتِ الديون السيادية لمستويات عالية، مرجحينَ حدوثها مع إنطلاقِ الانتخاباتِ الأميركية المقبلة، محذرين من سبب جوهري قد يُشعل الأزمة، وهو توقيت الحافز المالي الأميركي الحالي الذي قد يتمُ إيقافِ مفاعيله عام 2020 حيث يتجهُ النمو إلى أقلّ المستويات.

التفاصيل داخل العدد

 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *