أزمات الديون واختلال البنى المالية العالمية والرقمنة والمناخ…

وسط أزمات ديون عالمية، وبعد شهر من زلزال عنيف قضى فيه نحو ثلاثة آلاف شخص عقد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اجتماعاتهما السنوية في مدينة مراكش المغربية وشارك فيها عدداً كبيراً من وزراء مالية وحكام بنوك مركزية ورؤساء شركات وشخصيات مصرفية مرموقة.

وركزت الاجتماعات بمشاركة مندوبين عن 189 دولة عضواً في صندوق النقد والبنك الدوليين، على مناقشة آخر التطورات الاقتصادية العالمية، والتحديات التي تواجه الاقتصاد الكلي، وتطورات الرقمنة وتكنولوجيا الخدمات المالية، وقضايا المناخ، إضافة إلى إقامة ندوات وجلسات وفعاليات تركز على الاقتصاد العالمي، والتنمية الدولية، والأسواق المالية العالمية.

فيما تخلل الاجتماعات مجموعة من اللقاءات أبرزها اجتماع لجنة التنمية المشتركة واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية لمناقشة ما تم إنجازه، فضلاً عن لقاء مفتوح لرئيس البنك الدولي أجاي بانغا مع ممثلي المجتمع المدني والذي يعد حدثًا رئيسيًا خلال الاجتماعات السنوية يتيح فرصة لممثلي المجتمع المدني للحوار مع رئيس البنك حول الأولويات الإنمائية المشتركة، بالإضافة الى ثلاثة اجتماعات بعنوان »دليل جديد للتعامل مع الأوقات الصعبة« و»النمو الغني بفرص العمل: الحل الأمثل للفقر« و»إرساء الأسس لمستقبل رقمي شامل للجميع«.