أرقام صادمة للمحال التي أقفلت أبوابها في بيروت وجبل لبنان والمعنيون يحذرون: تفاقم الأزمة الإقتصادية وراء الواقع الأليم للتجار و »الحبل على الجرار«
نسب تراجع الأعمال تراوح بين 20 و50 في المئة وهي في تزايد
تكفي ملاحظة المحال التي أغلقت أبوابها ورفعها إعلانات عن أنها معروضة للإيجار أو للبيع، أو أخرى وضعت لافتات تشير الى حجم الحسومات التي وصل بعضها إلى 80 في المئة، ليدرك المتجول في الكثير من الأسواق التجارية المعروفة في العاصمة وجبل لبنان عمق الأزمة ومدى خطورتها على أصحاب المحال.
شوارع لطالما إشتهرت بإزدحام حركتها التجارية، وبزبائنها الذين يقصدونها من المناطق اللبنانية كافة، حين كان للقدرة الشرائية شأنها، والنمو فوق الـ 2 في المئة، وكانوا يتمتعون بـ »بحبوحة«، ليتحول المشهد الى »إغلاق يومي« مألوف للمحال والأسواق المذكورة، بعد أن دخلت منذ أكثر من سنة مرحلة »دق ناقوس الخطر«.
كل ذلك بسبب الأزمات المتراكمة وأبرزها الأزمة الإقتصادية المستفحلة، وعدم قدرة هذه المحال على الاستمرار في تحمل كلفة »الإيجار«، بالإضافة إلى إرتفاع ديونهم المستحقة للتجار الموزعين، وتراجع عدد الزبائن المشترين بشكل كبير .
النفاصيل داخل العدد
انشر تعليق