موجات طقس مايو من الأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
في ضوء الأضرار الواسعة النطاق التي سببتها الأعاصير والبرد والرياح في وسط وشرق الولايات المتحدة، اقترحت شركة AON أن تفشي المرض في الفترة من 14 إلى 17 مايو/أيار قد يصنف من بين أكثر أحداث الطقس القاسية تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة عند تعديلها وفقاً للتضخم.
وفقاً للشركة، كانت العواصف التي ضربت المنطقة بين 14 و17 مايو مدمرة بشكل خاص، إذ تسببت في أضرار جسيمة ناجمة عن الأعاصير والبرد، وأودت بحياة 30 شخصاً في وادي نهر أوهايو والغرب الأوسط الأميركي. والجدير بالذكر أن إعصاراً قوياً من الفئة EF-3 دمر أجزاءً من سانت لويس بولاية ميسوري، وألحق أضراراً بالغة بآلاف المباني.
مع وضع هذا في الاعتبار، أعلنت شركة Aon أن إجمالي الخسائر الاقتصادية والمؤمنة الناجمة عن تفشي الطقس القاسي في الفترة من 14 إلى 17 مايو من المرجح أن تصل إلى مليارات الدولارات.
وأوضحت الشركة أن »جزءاً كبيراً من هذه الخسارة من المرجح أن يأتي من إعصار سانت لويس وحده، حيث يقدر مسؤولو المدينة في البداية حوالى 1,6 مليار دولار من الأضرار الإجمالية«.
انشر تعليق