دبي
16 Jul, Tuesday
40°C

انطلاق اليوم أعمال منتدى الرؤساء التنفيذيون

تنطلق اليوم الأربعاء أعمال منتدى الرؤساء التنفيذيون بمطعم روزنة الذي ينظمه بنك العز الإسلامي بالتعاون مع بنك عمان العربي، وسيحضر المنتدى أكثر من 200 رئيس تنفيذي من مختلف المؤسسات والكيانات الإقتصادية العاملة في السلطنة ، وسيتخلل المنتدى تقديم بعض أوراق العمل التي تناقش واقع وتحديات القطاع الإقتصادي ، بالإضافة إلى عرض بعض التجارب المحلية والإقليمية والدولية في كيفية تحويل الصعوبات والتحديات التي تواجه الإقتصاد إلى فرص والإستفادة منها بأقصى قدر ممكن ، لاسيما مع العقبات التي واجهت مختلف القطاعات الإقتصادية خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كرونا .

علاوة على ذلك سيشهد المنتدى إجراء تقييم شامل حول كيفية تعزيز أدوار القطاع الخاص بما يتسق مع مرئيات الحكومة في خلق فرص العمل والمساهمة في الناتج المحلي بالشكل الذي يلبي الطموحات ، وتعزيز التدفقات المالية الأمر الذي يؤدي إلى تشخيص المشهد وخلق استراتيجية واضحة يتم من خلالها الإعتماد على الحقائق وليس الفرضيات بمعنى تحويل ما يتم الإتفاق عليه إلى واقع يساهم بشكل رئيسي ومباشر في الوصول إلى النتيجة المبتغاة في هذا المنتدى .

وسيقدم عبدالعزيز البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة أومينفست  وطارق القريشي الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة ماد تاكس أوراق عمل ستطرق عدة محاور استراتيجية في كيفية بناء اقتصاد منتج ومتنوع قائم على الإبتكار وتكامل الأدوار وتكافؤ الفرص وكيفية تعزيز نطاق أعمال القطاع الخاص على المستوى المحلي والإقليمي ليحقق تنمية شاملة مستدامة تزامنا مع رؤية عُمان 2040 م .  

وتعليقا على مشاركته في المنتدى قال عبدالعزيز البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة أومينفست :” إننا في أومينفست نؤمن بشدة بضرورة وضوح أهدافنا في تحقيق رسالتنا، “نطــور الأعمــال لننهــض بالمجتمــع” ، وبلا شك فإن هذا المنتدى سيمنحنا ويمنح القطاع الخاص الفرص المواتية للنهوض والعمل بشكل جماعي لاسيما القطاع الإقتصادي في السلطنة، وفي السياق ذاته تسعدني المشاركة في هذا المنتدى الذي سيمنح رؤى مختلفة من قبل الرؤساء التنفيذيون المشاركون من جميع أنحاء السلطنة، وآمل أن يؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي في هذا القطاع ” .

ومن المؤمل أن يشهد المنتدى الخروج بقرارات استراتيجية تعزز الشراكات مع مختلف الكيانات الإقتصادية ، وأن يعزز من الفرص الإستثمارية الجديدة في مختلف المجالات التي تؤدي إلى المساهمة في تعزيز الناتج المحلي للسطنة ، وتعزيز عملية جلب الإستثمارات الخارجية المباشرة ، لاسيما في ظل وجود التسهيلات المتنوعة للمستثمرين وبيئة مهيئة لتوسيع القاعدة الإنتاجية لمختلف القطاعات ، وتوظيف التقنيات الحديثة في مختلف المجالات .

وتسعى السلطنة خلال الوقت الحالي إلى تعزيز أدوار القطاع الخاص وتعميق الإستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية بما يعزز من تنافسية الإقتصاد إقليميا وعالميا ، وتوفير فرص العمل للشباب العماني المؤهل بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني ومواكبة سوق العل في تركيبته للتطورات العالمية في مجال وظائف المستقبل أو استيعاب أنواع جديدة من القوى العاملة القادمة إلى سوق العمل بما يواكب التحديات المستقبلية ، ورفع نسبة العمالة الماهرة بأقصى قدر ممكن من خلال تطبيق مبادئ الحوكمة وتجويد الأداء وإجراء التقييم لتعزيز ممكنات الأداء . 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *