دبي
6 Oct, Sunday
37°C

سابك السعودية تشيد مصنعا لانتاج مليون طن من الحديد في 2012


محمد الماضي:
متفائلون بنتائج الربع الثاني وزيادة انتاجنا من الحديد بلغت 7%

 


كشفت الشركة السعودية للصناعات
الأساسية »سابك« عن استراتيجية تتجه إليها مستقبلا بتوسيع أعمالها في صناعة الحديد،
معلنة في الوقت ذاته عن بوادر واضحة لتجاوزها تداعيات الأزمة المالية الاقتصادية
العالمية.


وتأتي توجهات »سابك« نحو تصنيع
الحديد في ظل أزمة تعانيها سوق الحديد السعودية من ارتفاع الأسعار وسط تنامٍ كبير
للطلب مقابل حالة شح تشتكي منها الأسواق المحلية.


وأفصح المهندس محمد بن حمد الماضي
نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات الأساسية »سابك«
أن لدى شركته مصنعاً تحت التشييد حاليا بطاقة مليون طن سنويا سيتم إنتاجه في 2012
لسد الاحتياجات المحلية، ملمحاً إلى زيادة توسع مصانع أخرى محلية للحديد لتستطيع
قدرات الإنتاج المحلية مقابلة الطلب المستمر عليها.


وأفصح الماضي عن توجه الشركة كذلك
لدراسة تحويل مصنع يعود لشركة سافكو التابعة لها، وتحويله إلى صناعة الحديد، مفيدا
أن العمل لا يزال جاريا في دراسات الجدوى .


وشدد الماضي بالقول: »الشركة قامت
بزيادة إنتاجها من الحديد بنحو 7 في المائة ليصل إجمالي حصة الشركة من السوق
المحلية إلى 62 في المائة خلال الربع الأول في سابقة قياسية إنتاجيا«، مبينا أن
»سابك« ترى أن المشكلة لا تكمن في أسعار الحديد وإنما في تراجع قدرات الإنتاج
المحلية من بعض المصنعين وانه من المؤمل أن يكون لارتفاع الأسعار أثر على تشغيل بعض
المصانع المحلية.


وفي جانب متصل، كشف الماضي عن تفاؤله
بنتائج الربع الثاني مشيرا إلى دعم إنتاج 3 مجمعات هي »ينساب« و»شرق« في السعودية
و»تيانجين« في الصين حيث ستظهر نتائجها خلال الشهور الثلاثة الثانية من العام،
لافتا إلى أن ذلك سيكون مدعوما كذلك بتحسن أداء شركات »سابك« في أوروبا، في وقت أكد
فيه تواصل استكمال المشروعات الاستراتيجية »كيان« و»حديد« ومجمع »ابن رشد«.


 وأكد أن الشركة، رغم قصر عمرها
مقارنة بشركات دولية كبرى، تمكنت من أن تكون أحد أكبر المنتجين في العالم ولديها
قدرات إنتاجية هائلة متمكنة من إيجاد هامش ربحي في منتجاتها بحكم كون المملكة منتجا
للمواد الخام التي تنتجها الشركة، ووجود مناطق صناعية ضخمة بالمملكة تتوفر بها
عوامل النجاح كافة،  إضافة إلى توفر خدمات الشحن العالية المستوى وقليلة التكلفة
إلى مختلف دول العالم.


 

انشر تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *