الهجمات الالكترونية التجسسية CYBER ATTACKS تغني عن استخدام الرجال والنساء

اتهام فريق صيني متقدم تقنيا باختراق المؤسسات الاميركية واستخراج معلومات خطيرة

لن تحتاج الدول بعد اليوم الى جواسيس بشرية من الانواع التي عرفتها في ما مضى، اي نساء ورجال يعملون داخل مؤسسات أمنية او صناعية وتوكل اليهم مهمة سرقة اسرارها. فقد اكتشفت شركة سيمانتيك الاميركية SYMANTEC ان الهجمات الالكترونية HACKING التجسسية التي تعرضت لها 12 مؤسسة اميركية ضخمة من بينها غوغل GOOGLE وادوب ADOBE سنة 2009 وسميت هجمة اورورا AURORA CYBER ATTACK نفذتها عصابة متقدمة تقنيا وتعمل انطلاقا من الاراضي الصينية حيث تسللت الى الاجهزة الالكترونية للمؤسسات الاميركية الامنية والصناعية واستولت من خلال تلك الهجمات على اسرار بالغة الخطورة.
وقال ليان مورشو LYAN O MURCHU المحلل في شركة سيمانتيك SYMANTEC ان شركته لم تتمكن من تحديد اسم الفرد الذي نفذ الهجمات الا انه يعتقد انه يعمل لحساب الحكومة الصينية.
وجاء في دراسة اخرى اعدتها مانديانت MANDIANT الاميركية ان وحدة من الجنسية الصينية هي التي تتولى عمليات التجسس على المؤسسات الاميركية، الا ان الصين نفت بشكل قاطع ان تكون هي التي تقف وراء تلك الهجمات.
وترى شركة سيمانتيك SYMANTEC ان العصابة المكلفة بالتجسس على المؤسسات الاميركية هي فريق صيني مؤلف من 50 الى 100 شخص يتمتعون بخبرات متنوعة في مجال اختراق الاجهزة الالكترونية واستخراج المعلومات التي يسعون اليها.