تصنيف “A” يبرز قوة المركز المالي والأداء المستدام للدولي الإسلامي.

أكدت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني تصنيفها للدولي الإسلامي عند درجة “A” مع نظرة مستقبلية مستقرة مشيرة إلى استمرار البنك في الحفاظ على مؤشرات مالية قوية وأداء تشغيلي راسخ يعكس موقعه البارز في القطاع المصرفي القطري. 

وفي تقريرها الأخير، استندت “فيتش” في تثبيت تصنيفها إلى مجموعة من العوامل من بينها: النمو المستقر في الأنشطة المصرفية الإسلامية للبنك، وجودة الأصول المرتفعة، وربحية قوية، إلى جانب مستويات السيولة الجيدة والاعتماد المحدود على التمويل الخارجي مقارنة بالبنوك النظيرة. 

وأشار التقرير إلى أن البنك استطاع خلال الفترة الماضية الحفاظ على جودة محفظته التمويلية، حيث بلغت نسبة تغطية الديون غير المنتظمة حوالي 106% مع نهاية الربع الأول من عام 2025، وهو ما يُعد من المعدلات الرائدة في السوق المصرفي المحلي. كما توقعت فيتش استمرار البنك في تحقيق مستويات ربحية مرتفعة مدعومة بكفاءة تشغيلية وسياسات تمويلية متوازنة. 

كما نوّه التقرير إلى أن تصنيف الدولي الإسلامي يستند كذلك إلى احتمالية الدعم الحكومي عند الحاجة، في ظل التصنيف السيادي المرتفع لدولة قطر عند مستوى “AA” مع نظرة مستقبلية مستقرة. 

وفي تعليقه على هذا التصنيف، قال الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي:”تجديد وكالة فيتش لتصنيف البنك عند درجة A يعكس التزامنا بتحقيق أداء مالي وتشغيلي متميز، ويعزز ثقة المستثمرين والعملاء على حد سواء في استراتيجيتنا الراسخة” .